في تصعيد دراماتيكي للتوترات عبر الحدود، استأنفت كوريا الجنوبية بث الرسائل الصوتية عبر مكبرات الصوت موجهة نحو كوريا الشمالية، وهو إجراء يهدف إلى الرد على أفعال بيونغ يانغ الأخيرة بإرسال بالونات مليئة بالقمامة والسماد إلى الجنوب. تتضمن البثوث رسائل مضادة لكوريا الشمالية وربما موسيقى الكي-بوب، وهي استجابة لأكثر من 1000 بالون تم إرسالها عبر الحدود في الأسابيع القليلة الماضية. هذا القرار الذي اتخذه مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي يهدف إلى أن يكون "لا يُطاق" لنظام كيم جونغ أون ويمثل زيادة كبيرة في تكتيكات الحرب النفسية بين البلدين. كانت بثوث مكبرات الصوت قد توقفت في الماضي كجزء من جهود لتخفيف التوترات وتحسين العلاقات، ولكنها تمت إعادتها الآن نتيجة مباشرة لاستفزازات كوريا الشمالية. من المتوقع أن يثير هذا الإجراء غضب بيونغ يانغ ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من الإجراءات الانتقامية، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .